إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 15 يوليو 2012

رسالة من قلب الي قلب

رسالة الي امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي





أمي الحبيبة...أمي الحنونة...امي يانبع الحنان..امي ياسبب وجودي بالحياة
إنني امتطي لك صهوة خيالي ..
لعلي اصل إلى مرتع الكلمات في داخل أعماقي..
ولعلي أجد بينها أعذب
وارق واروع الحروف لاقدمها لك من صميم فؤادي في حلة تخطها لك أناملي
بكل إجلال وتقدير ...
ولكنني أخاف أن تنقص في حقك ولاتوفيه...









أمي يا ملكة الحنان ... يا نبع السعادة...انظري هاهي سحابات الحزن تجتمع في سماء مقلتاي...
فتهطل من خلالها
دموعي شوقا ولهفتا إلى رؤيتك...فلم اعد يا أمي الحبيبة أجد من يجفف هذه الدموع سواك...
ولم اعد أجد من يرسم لي الابتسامة على شفتاي سواك..
أصبحت بعدك أعيش في عالم غريب لا يحيط به سوى
الغربة والوحدة والبعد ونيران الشوق إليك...
فأين تلك هي السعادة التي كنت أعيشها إلى جوارك وفي قربك فإنني لم اعد أجدها بدونك...
أمي الحبيبة كم كان صوتك العذب يداعب مسمعي كل يوم ليلا ونهارا عندما كنت تتحدثين...





وكم كان هو عطفك علي عندما كنت احتاجه لحظة الهموم وضيقة البال...
أمي فأين أنا منك الآن؟...أين...؟ لقد قتلني الزمان بحرماني من رؤيتك...وقتلني بطول المسافات بيننا...وقتلني بمرور الساعات والأيام والشهور والسنين دون أن اسعد بلحظة ألقاك فيها...سوى لحظات موءودة التقيتك فيها وذهبت كالسراب...


إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة على ارض الغربة..تنثرها الرياح هنا وهناك...فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة...فأنت يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار...انك يا أمي سيدة هذا الكون الذي أعيشه وسيدة السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري...فأنا يا أمي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان...فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء....وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة...فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا أمي...فكل يوم يمر علي أناجيك و أناديك فأجد الصمت هو من يرد علي وهو رفيقي الدائم...



أمي يامن نبت حبك في وجداني وكبر مع مراحل عمري ,
أمي أيتها الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند ألمي ....
هل لنا لقاء آخر يجمعنا إلى الأبد ولا أفارقك لحظة واحده؟...
إنني احتاجك وبشدة...فمهما بحثت بكل هذه الدنيا عن عيون اشد إليهما الرحال فلن أجد سوى عيناك...
ومهما بحثت عن قلب حنونا فلن أجد قلبا كما هو قلبك....
لم يبقى لي سوى سؤالي للزمان...
هل سيجمعني بيوم من أيامه بك لاعيش في ملكوت عطفك وقربك وحنانك ودفء وجودك...
لا اعلم..؟...
فربما ترق الأيام ويحن الزمان وتعطف قسوة الحياة علي ويتحقق الأمل والرجاء والعودة إلى مملكتك التي ولدت بها وترعرعت عليها وعشت طفولتي فيها...
أمي ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي...
فإلى لقاء منتظر والى أمل حالم باللقاء...والى اللقاء يا أمي!!!



واليكي هذه الابيات المتواضعة







منْ كَانَ يَسقينيِ ومنْ ذا يطعمُ
وأنَا علىَ مَهدِي أصمُّ وأَبكـــــمُ
مَنْ ذَا يُترجِم ُصرختِي ويحيلُهاَ
معنىَ فَيدركُ ما أقولُ ويفهـمُ
مَنْ ذا يطيعُ أوامرِي وَمنِ الَّذِي
فِي لَيلِه وَنهارهِ أتحكَّـــــــــمُ
أُمِّي وَيا لَفُؤادِهاَ مِـــنْـ جِنــَّةٍ
كمْ ذَا نَعشِمْتُ بهِاَ وَكَمْ ذَا أَنعـمُ
كمْ كُنتُ أملأُ َلْيَلهاَ ونهارها
عبثاً يضيقُ عنهُ الصَّدرُ فتحلـُمُ
ولكمْ مّرِضْتُ فلمْ يُحالِفُ جُفنهاَ
غُمضٌ فتسهدُ والبريةُ نُوووومٌ
أشكُو فتشكُو ماآحسّ كأنّنِي
منْ جِسمهاَ عضوٌ يزال َفُيعدمُ
حتىّ إِذا كُشفَ السقامُ قِنَاعهُ
عنْ مّقلتيِ وزالَ ماتَتَوهّــــمُ
طفرتْ دُموعُ البشرُ تَرسمُ فرحةً
فيهاَ الحنانُ العبقريّ مجســمٌ
حاشاَ الأُمومةُ مانسيتُ حقوقهاَ

وعهودِهاَ فهيَ الأبرُ الأآرحــمُ







السبت، 14 يوليو 2012

نبذة عن مدينة كسلا

كسلا الخضراء




كسلا مدينة تقع في شرق السودان على ارتفاع 496 متر فوق سطح البحر، وعلي بعد 480 كيلومتر من العاصمة الخرطوم. وهي عاصمة ولاية كسلا. وتتميز بموقعها علي رأس دلتا نهر القاش وعلى سفوح كتلة جبلية قريبة من الحدود الدولية بين السودان وأريتريا مما اكسبها أهمية اقتصادية واستراتجية، وجعل منها قطباً حضرياً جذب العديد من الجماعات المهاجرة من أقاليم السودان المختلفة.
اصل التسمية

أخذت مدينة كسلا اسمها من جبل كسلا الذي يُعتَبَر من أهمّ المعالم الطوبوغرافية بالمنطقة. وهي إحدى العواصم الإقليمية القليلة التّي تحمل اسم ولايتها، إلا أن الروايات أختلفت في معنى اللفظ "كسلا"، فهناك من يقول بأن الكلمة تعني بلغة الهدندوة مرحبا، وهناك من يرى بأن اللفظ كسلا هو تحريف لكلمة "كساي-ألا" بلغة البداويت وتعني زوال ظل الجبل. ويعتقد البعض بأن الاسم مرتبط بزعيم حبشي هو كساي لول، والذي شن حرباً على قبيلة الحلنقة وتعقبها إلى أن وصلت المنطقة التي تقوم عليها كسلا حيث دارت معركة نهائية وحاسمة بينه وبينهم انتهت بمقتله في المكان الذي يسمى اليوم ربا كسلا.

التاريخ القديم

دلت الاستكشافات والبحوث التي أجريت على قطع الفخار وغيرها من الآثار التي عثر عليها في المنطقة على أن المنطقة التي تقوم عليها كسلا الآن كانت على صلة وتبادل تجاري مع مصر والنوبة وبشكل خاص مع مملكة كرمة، وجنوب شبه الجزيرة العربية واكسوم في أوقات متفرقة.

يرجع ظهور كسلا كمدينة إلى عام 1623 م عندما كانت تسودها مشيخة مكونة من تجمع قبلي ضم قبائل الهدندوة والشكرية والفولاني والبني عامر وغيرهم. كما استوطنتها قبيلة الحلنقة الرعوية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب ومن ثم بلاد الحبشة فالسودان، لتستقر علي ضفاف نهر القاش بكسلا.



حكم الفونج


ازدهرت منطقة كسلا الواقعة تحت سفح جبل اويتلا والذي كان محاطاً بسور تعرض للهدم من قبل جيوش مملكة الفونج، حيث دارت معركة كبرى في سنة 1656 عرفت بمعركة اويتلا، قاد مقاتلي المشيخة فيها الشيخ محمود بن عثمان. ومن تدعيات المعركة وقوع أبنته ريرة في الأسر والتي انتحرت لاحقاً في المنطقة المسماة حالياً باسمها، وخضعت كسلا لحكم مملكة سنار،

العهد العثماني




إختارت جيوش الإمبراطورية العثمانية أثناءاحتلالها للمنطقة وانتزاعها من حكام سنار سنة 1840 م، مدينة كسلا لتكون عاصمة لإقليم اطلقوا عليه اسم التاكا، وفي فترة الاحتلال التركي للمدينة تم تشييد مباني المديرية (المحافظة) وبعض المنازل الحكومية ومنطقة الحامية العسكرية، وأصبحت كسلا قاعدة تنطلق منها حملاتهم وغزواتهم العسكرية نحو المناطق المجاورة حتى داخل إريتريا الحالية لإخضاع القبائل مثل البازا والباريا هناك.





ثورة الجهادية السود
الاتراك




وفي العهد التركي شهدت كسلا تمردا قام به افراد من الجنود السودانيين التابعين للحكم التركي وعرف بثورة الجهادية السود بسبب تأخر رواتبهم ووفقاً للمؤرخ اللبناني نعوم شقير الذي رافق جيش محمد علي باشا أثناء غزوه للسودان في سنة 1821 م، بأن المتمردين رجعوا عن تمردهم بتدخل من السيد الميرغني إلا أن قائد الكتيبة حاول الفتك بهم بعد عودتهم فهاجموا الفرقة المصرية وقتلوا الضباط المصريين وانتشروا في المدينة ونهبوها.

ظهور الختمية




شهدت كسلا نمواً مضطرداً وإزدادت أهميتها بظهور قرية السنية (الختمية لاحقاً) المتاخمة لها تحت جبل كسلا عندما اختارت اسرة الميرغني مؤسس طائفة الختمية المدينة في عام 1840 م، لتكون مركزا لها ولنفوذها الروحي الممتد إلى أنحاء السودان المختلفة، مما أدى إلى هجرة كثير من سكان السودان إليها خاصة من المديرية الشمالية (ولاية نهر النيل والولاية الشمالية حالياً)إلى المنطقة واشتغلوا بالزراعة في دلتا نهر القاش.

ظهرت أهمية كسلا الاقتصادية في عام 1860 م، كسوق تجارية رئيسية ومركز تجميع وتوزيع للسلع والبضائع والتجارة العابرة للحدود بين السودان وإريتريا. وكان عمران المدينة حتى ذلك الوقت ينحصر في قرية الحلنقة التي تقع إلى جنوبها بعض المباني الحكومية، وتفصلها الأراضي الزراعية الواسعة عن قرية الختمية في جنوبها الشرقي. شهدت المدينة تطوراً كبيراً حتى أصبحت في عام 1880 م، أهم مدن السودان الشرقي بعد سواكن.

بظهور الحركة المهدية كانت مدينة كسلا مسرحا للحروب التي دمرت بعض أجزائهافي سنة 1883 م ، خضعت المدينة لسيطرة قوات المهدي بقيادة الأمير عثمان دقنة. واحتلها الطليان عام 1894 م، بعد انتصارهم على الدراويش في معركة كسلا ثم انسحبوا منها في عام 1897م، وتم تسليمها للجيش البريطاني باتفاق مع حاكم عام السودان المصري الإنجليزي اللورد كتشنر.

الأمير عثمان دقنة




الحكم الثنائي




وقد ظهر في عام 1915م، إبان الحكم الثنائي البريطاني المصري للسودان بأنّ المدينة كانت مخططة ومنظمة مع وجود بقايا الأسوار القديمة. وبعد تراجع الطّابع العسكري واستتباب الأمن فيها أصبح يمتدّ حولها نطاقٌ أخضرٌ من الأشجار يُخفّف من حدّة الرّياح بدلاً من الأسوار التي كانت هي في حاجة إليها عند امتدادها في بداية نشأتها.

الحرب الإيطالية الإثيوبية





انتعشت المدينة في فترة الحرب الأثيوبية الإيطالية بين عامي 1936 - 1939 م، وبدأت تشهد بداية لنهضة عمرانية، وذلك بإنشاء قنطرة تصل بين شرقي وغربي نهر القاش، حيث كانت تستخدم القوارب كوسيلةٍ للتنقل بين ضفتي النهر. وتمّ إنشاء حيّ (بانت) إلى الغرب من خط السكة الحديدية في الفترة نفسها.

الحرب العالمية الثانية
عادت كسلا مرة أخرى إلى دائرة الأحداث الدولية خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تقدمت في يوليو / تموز عام 1940 م، وحدة إيطالية تابعة لمستعمرة شرق أفريقيا الإيطالية من قواعدها في إريتريا نحو السودان الذي كان تحت سيطرة الحكم الثنائي المصري الإنجليزي. تمكنت الوحدة الإيطالية من دخول المدينة بعد انسحاب جنود الحامية البريطانية المكونة من لواء واحد. وفي منتصف يناير/ كانون الثاني 1941 م، انسحب الإيطاليون من كسلا تحت ضربات القوات الإنجليزية وعادت الحامية مجدداً إلى المدينة.

التاريخ الحديث
بإستقلال السودان في عام 1956 م، إزدادت أهمية المدينة مرة أخرى ليس من الناحية العسكرية فحسب - حيث توجد فيها حامية عسكرية سودانية - بل من الناحية الاقتصادية والسياسية، فقد أفتتحت إثيوبيا قنصلية عامة فيها واستقبلت المدينة في فترات متعددة موجات متعاقبة من اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين بما فيهم قادة سياسيين.

الموق
الطوبغرافيا

تحتل مدينة كسلا حوضاً ضحلاً يرتفع تدريجيا في اتجاه الجانب الشرقي، وتقع المدينة تحت جبل كسلا البالغ ارتفاعه 851 متر تقريباً، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الصخور الجرانيتية الملساء ويمثل النهاية التضاريسية الشرقية للمدينة، بينما يقع جبل مكرام وجبل التاكا في الوسط وخلف المدينة مباشرة وجبال توتيل في الطرف. وينفصل جبل كسلا عن سلسلة التلال الأريترية شرقا بمسافة يبلغ عرضها حوالي 24 كيلومتر.

يقع في غربه نهر القاش، وهو مجرى موسمي يفيض بالمياه بين شهري يوليو / تموز وأكتوبر / تشرين الثاني، ثم يصبح وادياً جافاً من الرمال في بقية شهور العام. ويقع التجمع السكني للمدينة على الضفة الشرقية للنهر بعيداً عن أخطار الفيضانات التي تحدث دائما في اتجاه الغرب.


النشاط الاقتصادي
تمتاز كسلا بوقوعها في وسط إقليمٍ زراعي وفير الإنتاج، وتعتبر مورداً مهماً لكثيرٍ من المواد الغذائية للمناطق المحيطة بها.تشغل المناطق الزراعية في مدينة كسلا مساحة كبيرة داخل حدود المدينة وتقع على مسافات قريبة جداً من المناطق السكنية وهو وضع تنفرد به كسلا عن المدن الأخرى في السودان.تنتج كسلا في بساتينها المعروفة بالسواقي (مفردها ساقية)العديد من المحاصيل البستانية كالموز والحمضيات والمانجو وغيرها من الفواكه، كما تتم زراعة الخضروات خاصة البصل.

التجارة والخدمات
كسلا مدينة حدودية بالدرجة الأولى حيث تزدهر فيها تجارة الحدود مع المدن والبلدات الإريترية القريبة كما تقدم لأفراد تلك المناطق خاصة القريبة منها، مثل علي قدر وتسني الذين يزورونها لتلقي مختلف الخدمات بما في ذلك الخدمات الطبية.

الصناعة
توجد في كسلا بعض الصناعات الخفيفة أهمها صناعة تعليب الأغذية وتجفيف البصل.

الرعي وتربية الحيوان
تزخر كسلا بثروة حيوانية هائلة حيث تربي قبائل البجة والرشايدة أجود سلالات الإبل والماشية.

النقل والمواصلات
وتعتبر كسلا مركز مواصلات مهم يربط المناطق الحضرية الأخرى في وسط السودان بميناء بورتسودان عبر خطوط السكك الحديدية وشبكة من الطرق البرية، التي تمر عبرها أو تنطلق منها، فضلاً عن وجود طريق بري قاري وخط للسكة الحديدية منذ عهد الحكم الثنائي (معطل الآن) يربطانها بمدينة تسني الإريترية.

يوجد في كسلا مطاراً يحمل اسمها، يبلغ طول مدرجه الممهد بطبقة الأسفلت 509 متر أي 1671 قدم ورمزه في الإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) هو KSL وفي المنظمة الدولية للطيران (إيكاو) هو HSKA وتعمل فيه بشكل دوري كل من الخطوط الجوية السودانية و شركة افريكان ترانس في رحلاتها من كسلا إلى الخرطوم والعكس.


كسلا ونهر القاش
القاش هبة كسلا

يعتبر نهر القاش المورد المائي الرئيسي للمدينة ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بنشاطها الاقتصادي ولكنه يشكل في الوقت نفسه خطراً عليها من حيث الكميات الضخمة من المياه والطمي التي يجلبها النهر في موسم الأمطار وتحدث فيضانات دورية مدمرة.

وقد تعرضت المدينة لكارثة طبيعية كبيرة في عام 2003، عندما فاضت مياه نهر القاش على نحو شبهه البعض بالطوفان لتسببه في تدمير نصف أبنية المدينة وبنياتها الأساسية تقريباً، خاصة في أحياء الحلنقة بامتداداتها الكبيرة حتى أقصى شمال المدينة وحي الميرغنية وأجزاء من منطقة غرب القاش بالإضافة إلى وسط المدينة حيث تتركز الدواوين الحكومية والسوق الكبير، ولكن كان لهذا الفيضان القدح المعلى في تغيير ملامح المدينة حيث تمت إعادة تشييد الأحياءالمتضررة بطرق حديثة استخدمت فيها المواد الأسمنتية الثابتة بدلاً من مواد البناء المحلية التي كانت تستخدم سابقاً كالقش وفروع الأشجار والطين.

المقومات السياحية
تمتاز كسلا بتنوع وتعدد المواقع السياحية منها:
جبل التاكا
جبل كسلا
نهر القاش
البساتين الخلابة والتي تسمى السواقي (مفردها ساقية)
جبال توتيل
جبل مكرام
الضواحي الهادئة والجميلة
ينبوع توتيل

التركيبة السكانية

كسلا مدينة تتعدد فيها الأعراق والقبائل لأنها مدينة عبور وتلاقي لهجرات الإنسان من أواسط القارة الأفريقية ونحو ساحل البحر الأحمر ومن مرتفعات الحبشة ونحو سهول السودان، ومن أبرز المجموعات القبلية والأثنية في كسلا: بني عامر والشكرية والهدندوة والبوادرة واللحويين والحلنقة والجعليين والشايقية والحمران والفلاتة والضبانية والهوسا والإيليت والبازا وغيرهم. وقد شكل اللاجئون الأريتريون والإثيوبيون الذين توافدوا إليها منذ ستينيات القرن الماضي بسبب الحروب والأوضاع السياسية والجفاف في اريتريا واثيوبيا حتى بلغ عددهم حوالي 160 ألف (عام 2010 م) جزء من التركيبة السكانية في كسلا، ومنذ ثمانينيات القرن الماضي هاجرت إليها أعداد كبيرة من سكان جنوب السودان وجبال النوبة ودار فور بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في مناطق سكناهم.

يحيط بكسلا عدد من القرى الصغيرة مثل ود شريفي والجيرة واللفة وسبدرات إضافة إلى التجمعات المتنقلة للرعاة من قبائل بني عامر والرشايدة وغيرهم.

التعليم

تعتبر كسلا واحدة من المدن السودانية التي عرفت التعليم منذ عصور قديمة، فإلى جانب المدارس القرآنية التي انتشرت في المنطقة منذ ممالك العصور الوسطى كمملكة سنار التي حكمت المنطقة، تأسست في كسلا واحدة من أول خمس مدارس للتعليم النظامي تم تأسيسها في عواصم مديريات السودان وشملت الخرطوم، وبربر، ودنقلا، والأبيض.
وتتميز كسلا بنخبتها التعليمية وبالمستوى الرفيع للتعليم فيها. ففي عام 2011م، أحرز أحد طلاب مدارسها الثانوية أعلى نسبة نجاح في الشهادة السودانية على مستوى القطر ونال بذلك المرتبة الأولى. وإلى جانب المدارس العديدة توجد جامعة كسلا التي تضم العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة على مختلف فروع المعرفة.

الفن والأدب
تعتبر كسلا من الروافد الأساسية لحركة الفن والثقافة والأدب في السودان فمنها خرج الكثير من الأدباء والمفكرين والشعراء والفنانين والممثلين والوزراء وغيرهم، فمن هؤلاء البروفسور عبد الله الطيب الذي درس في خلوة مالك، في حي الحلنقة والتي كانت مقصداً للطلاب من كافة أنحاء السودان ودولة إريتريا المجاورة، ودرس فيها كذلك الشيخ حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي في السودان، وينتمي إليها الشاعر الصاغ محمود أبوبكر شاعر الأغنية الوطنية الشهيرة (صه يا كنار وضع يمينك في يدي)، وكذلك الشاعر إسحاق الحلنقي، والشاعر محمد عثمان كجراي، والشاعر الأستاذ حسان أبوعاقلة أبوسن والشاعر أبو آمنة حامد، والفنانون المطربون التاج مكي، وعبد العظيم حركة، وإبراهيم حسين. وعلى مستوى الوزراء، الوزير حسن شيخ الصافي المحامي، والوزير إبراهيم محمود حامد، وغيرهم.
كتبت عن المدينة قصائدعديدة جداً تغني ببعضها مطربون كبار في السودان مثل، قصيدة «كسلا» التي تغنى بها الفنان عبد الكريم الكابلي للشاعر توفيق صالح جبريل التي قال فيها:
كسلا اشرقت بها شمس وجدي
فهي في الحق جنة الإشراق
وإبنة القاش إن سرى الطيف وهنا
وإعتلى هائماُ فكيف لحاق
كان صبحا طلق المحيا نديا
إذ حللنا جنة العشاق
ظلت الغيد والقوارير صرعى بتن في إطراق
كما ارتبط اسم كسلا بقصة تاجوج والمحلق التي تعتبر واحدة من أبرز قصص التراث الإنساني في السودان وهي اشبه بقصة مجنون ليلى قيس في الأدب العربي وروميو وجوليت في الأدب الإنجليزي وقد تم تصويرها في فيلم سينمائي بالسودان.

الرياضة
توجد في كسلا مجموعة من الاندية الرياضية كالميرغني والأهلي والتاكا والقاش، إضافة إلى فريق والتحدي الموجود في قرية فاتو وفريق نادي الفلاح.



الجمعة، 13 يوليو 2012

كلية الشرق الاهلية-كسلا


تعد كلية الشرق الاهلية ذلك الصرح الشامخة في مجال التعليم العالي وتجكنولوجيا المعلومات حيث خرجت العديد من الكوادر التقنية في السودان واللذين احتلو بدورهم اغلب المناصب التقنية سواء كانت حكومية او خاصة ويكفيني شرفآ ان افتخر بها.

تقع كلية الشرق الأهلية كسلا بالضفة الغربية للمدينة , وبالقرب من السوق الشعبي كسلا , حيث كان مقرها الأول بالقرب من معهد الأساتذة بشارع الوالي ثم إنتقلت إلى منطقة غرب القاش بالقرب من السوق المحلي لغرب القاش

, وقد إستقر بها المقام في مقرها الحقيقي في العام 2002 م , وتعتبرمن الكليات العملاقة في السودان , حيث أنها تتخذ نفس الأساليب الدراسية التي تتبعها جامعة النيلين بالخرطوم , وتشتمل الكلية على عدد من التخصصات المهمة مثل الإقتصاد و المحاسبة والإدارة وتقنية المعلومات و نظم المعلومات و من المفترض أن يتم فتح قسم المختبرات الطببة والقانون في القريب العاجل , بها كوكبة متميزة من الأساتذة أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر
 ربان السفينة الدكتور هارون عبدالله عيسي(عميد الكلية), د/ عادل ذلك الرجل الشهم, د/ أمير سليمان أبو قرون , الأستاذة\مناهل ادريس ادروب رئيسة قسم التقنية بالكلية ,والاستاذ\عبدالحكيم محمد بشير. و عدد كبير من الأساتذة المميزين من أبناء كسلا والقضارف وبورتسودان والخرطوم , تشتمل الكلية على أحدث طراز من المعدات التي تعين على الدراسة وأحدث المعامل الإلكترونية , بها مكتبة غنية جداً بالكتب التي وصفت بالنادرة , حيث أني أذكر أن طلاب جامعة كسلا يأتون للكلية للبحث في الكتب التي لم يجدوها في الجامعة لديهم , تمر من أمام الكلية مواصلات السوق الشعبي بعد إنزال ركاب السوق الشعبي



ومن ابرز طلابها ذلك الطالب النابغة حسين محمد اسماعيل :-
وهو من الدفعة (14) والمشهور بالهاكر وذلك لحبه للاختراق المواقع والاجهزة.

الاسراف في حفلات الزفاف

الاسراف في حفلات الزواج








لا شك ان للزواج فرحته وبهجته ,وان من اهم غايات الاسلام في حفلات الزفاف هو اشهار الزواج في المجتمع من ناحية ,وادخال الفرح والسرور علي قلبي العروسين واهلهما من ناحية اخري ,اذ انه احتفال بمولد اسرة جديدة في المجتمع الاسلامي ولاكن لابد ان يكون في الاطار الاسلامي ,وعلي ضوء الاخلاق الفاضلة ,والعادات الحسنة ,وعدم المبالغة والتبزير والاسراف كما يلزم عدم المباهة وتقليد القير.
ولا شك ان الولائم التي تقام اليوم في السودان وفي كثير من الدول فيها كثير من المنكرات ومنها:-
1- بطقات الدعوة
2- إقامة الافراح في الفنادق والصالات وقصور الافراح
3- ثوب العروس
4- التبزير في المأكولات والاطعمة

5- الحفلات وما ادراك ما الحفلات

التي تجمع الخبثين مع الخبيثات والفاحشين والفاحشات واللابسين الجنز واللابسات التشرتات والمراهقين والمراهقات وما ان يجتمعون حتي تحدث الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن ولا يهتز لها عرش الانسان علي وهي جريمة
الزنا حمان الله واياكم .





مهما كتب قلمي عن المعلم فلن يوفيه حقه ومهما كتب الادباء والشعراء والحكماء فحتما انهم سيقصرو في حقه
لذلك ساتوقف عند هذه الابيات





قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ********* صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد********* وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد********* فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ********* عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ********* في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ********* ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ********* بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ********* واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ********* بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ********* من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ********* شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة********* فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ********* ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً********* لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها********* قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ********* عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ********* لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ********* والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا********* عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ********* ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ********* ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ********* في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ********* من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ********* لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم********* كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم********* فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ********* كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ********* دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ********* تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ********* كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه********* عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى********* تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ********* وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ********* ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ********* روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ********* جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ********* ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ********* فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ********* من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ********* في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ********* رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ********* هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ********* وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ********* أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا


رجل المستحيل

الحياة امل



:: الحياة أمل

و معا نصنع الحياة
أدع للناس بالخير
و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس
لأن هناك ملك خاص يقول ( ولك ذلك )
!! تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين !!
فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له
أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان
فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك
فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله
ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك
!! أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك !!
أبتسم عند اللقاء و عند الوداع
أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين
لان لنفسك عليك حق
اهتم بملبسك وغذائك وصحتك ودراستك وعملك ثم فكر بالآخرين
وهذه ليست أنانية
أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا ( إن شاء الله )
بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك
أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك
تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات
أليس ما بعد الليل هو الصباح
حادث الناس بكل لطف وتأني
وفكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد
الأدباء والفنانين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس
مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم
!! أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين !!
كن خلوقاً تنل ذكرا جميلا
الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة والصوم
!! فهل تعرف كيف قدرك عند الله !!
إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص
أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج وتحرجه أمام الآخرين
لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى
إذا أحرجته أمام الآخرين
من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته فأستر
على إخوانك المسلمين
حتى لو ارتكبوا الذنوب
من منا لا يخطأ ولكن خير الخطاءين التوابون
أسعى للخير يمينا و يسارا
بمساعدة الآخرين بالجهد والمال
ولا تقول أنا فعلت كذا و كذا
و لتخلص في نيتك
قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل
أشكر الذي آذاك ( أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما )
وتخيل أن المسكين أعطاك حسناته
وسوف يحس أنك أقوى من أن
تتضايق فسيفشل
ويذهب غضباناً لأنه خسر الجولة معك
!! ما رأيك بهذه المصارعة !!
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين
وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات
:: الحياة أمل و معا نصنع الحياة ::



اللهم اجمعني بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم