إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 13 يوليو 2012

كلية الشرق الاهلية-كسلا


تعد كلية الشرق الاهلية ذلك الصرح الشامخة في مجال التعليم العالي وتجكنولوجيا المعلومات حيث خرجت العديد من الكوادر التقنية في السودان واللذين احتلو بدورهم اغلب المناصب التقنية سواء كانت حكومية او خاصة ويكفيني شرفآ ان افتخر بها.

تقع كلية الشرق الأهلية كسلا بالضفة الغربية للمدينة , وبالقرب من السوق الشعبي كسلا , حيث كان مقرها الأول بالقرب من معهد الأساتذة بشارع الوالي ثم إنتقلت إلى منطقة غرب القاش بالقرب من السوق المحلي لغرب القاش

, وقد إستقر بها المقام في مقرها الحقيقي في العام 2002 م , وتعتبرمن الكليات العملاقة في السودان , حيث أنها تتخذ نفس الأساليب الدراسية التي تتبعها جامعة النيلين بالخرطوم , وتشتمل الكلية على عدد من التخصصات المهمة مثل الإقتصاد و المحاسبة والإدارة وتقنية المعلومات و نظم المعلومات و من المفترض أن يتم فتح قسم المختبرات الطببة والقانون في القريب العاجل , بها كوكبة متميزة من الأساتذة أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر
 ربان السفينة الدكتور هارون عبدالله عيسي(عميد الكلية), د/ عادل ذلك الرجل الشهم, د/ أمير سليمان أبو قرون , الأستاذة\مناهل ادريس ادروب رئيسة قسم التقنية بالكلية ,والاستاذ\عبدالحكيم محمد بشير. و عدد كبير من الأساتذة المميزين من أبناء كسلا والقضارف وبورتسودان والخرطوم , تشتمل الكلية على أحدث طراز من المعدات التي تعين على الدراسة وأحدث المعامل الإلكترونية , بها مكتبة غنية جداً بالكتب التي وصفت بالنادرة , حيث أني أذكر أن طلاب جامعة كسلا يأتون للكلية للبحث في الكتب التي لم يجدوها في الجامعة لديهم , تمر من أمام الكلية مواصلات السوق الشعبي بعد إنزال ركاب السوق الشعبي



ومن ابرز طلابها ذلك الطالب النابغة حسين محمد اسماعيل :-
وهو من الدفعة (14) والمشهور بالهاكر وذلك لحبه للاختراق المواقع والاجهزة.

الاسراف في حفلات الزفاف

الاسراف في حفلات الزواج








لا شك ان للزواج فرحته وبهجته ,وان من اهم غايات الاسلام في حفلات الزفاف هو اشهار الزواج في المجتمع من ناحية ,وادخال الفرح والسرور علي قلبي العروسين واهلهما من ناحية اخري ,اذ انه احتفال بمولد اسرة جديدة في المجتمع الاسلامي ولاكن لابد ان يكون في الاطار الاسلامي ,وعلي ضوء الاخلاق الفاضلة ,والعادات الحسنة ,وعدم المبالغة والتبزير والاسراف كما يلزم عدم المباهة وتقليد القير.
ولا شك ان الولائم التي تقام اليوم في السودان وفي كثير من الدول فيها كثير من المنكرات ومنها:-
1- بطقات الدعوة
2- إقامة الافراح في الفنادق والصالات وقصور الافراح
3- ثوب العروس
4- التبزير في المأكولات والاطعمة

5- الحفلات وما ادراك ما الحفلات

التي تجمع الخبثين مع الخبيثات والفاحشين والفاحشات واللابسين الجنز واللابسات التشرتات والمراهقين والمراهقات وما ان يجتمعون حتي تحدث الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن ولا يهتز لها عرش الانسان علي وهي جريمة
الزنا حمان الله واياكم .





مهما كتب قلمي عن المعلم فلن يوفيه حقه ومهما كتب الادباء والشعراء والحكماء فحتما انهم سيقصرو في حقه
لذلك ساتوقف عند هذه الابيات





قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ********* صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد********* وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد********* فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ********* عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ********* في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ********* ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ********* بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ********* واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ********* بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ********* من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ********* شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة********* فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ********* ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً********* لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها********* قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ********* عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ********* لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ********* والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا********* عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ********* ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ********* ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ********* في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ********* من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ********* لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم********* كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم********* فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ********* كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ********* دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ********* تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ********* كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه********* عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى********* تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ********* وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ********* ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ********* روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ********* جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ********* ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ********* فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ********* من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ********* في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ********* رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ********* هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ********* وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ********* أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا


رجل المستحيل

الحياة امل



:: الحياة أمل

و معا نصنع الحياة
أدع للناس بالخير
و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس
لأن هناك ملك خاص يقول ( ولك ذلك )
!! تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين !!
فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له
أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان
فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك
فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله
ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك
!! أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك !!
أبتسم عند اللقاء و عند الوداع
أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين
لان لنفسك عليك حق
اهتم بملبسك وغذائك وصحتك ودراستك وعملك ثم فكر بالآخرين
وهذه ليست أنانية
أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا ( إن شاء الله )
بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك
أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك
تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات
أليس ما بعد الليل هو الصباح
حادث الناس بكل لطف وتأني
وفكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد
الأدباء والفنانين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس
مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم
!! أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين !!
كن خلوقاً تنل ذكرا جميلا
الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة والصوم
!! فهل تعرف كيف قدرك عند الله !!
إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص
أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج وتحرجه أمام الآخرين
لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى
إذا أحرجته أمام الآخرين
من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته فأستر
على إخوانك المسلمين
حتى لو ارتكبوا الذنوب
من منا لا يخطأ ولكن خير الخطاءين التوابون
أسعى للخير يمينا و يسارا
بمساعدة الآخرين بالجهد والمال
ولا تقول أنا فعلت كذا و كذا
و لتخلص في نيتك
قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل
أشكر الذي آذاك ( أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما )
وتخيل أن المسكين أعطاك حسناته
وسوف يحس أنك أقوى من أن
تتضايق فسيفشل
ويذهب غضباناً لأنه خسر الجولة معك
!! ما رأيك بهذه المصارعة !!
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين
وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات
:: الحياة أمل و معا نصنع الحياة ::



اللهم اجمعني بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم